Accéder au contenu principal

TIZI OUZOU: la pièce théâtrale Lissen Eddine Ibn El Khatib du tréâtre régional.

Théâtre : la pièce théâtrale du théatre régional de Tizi Ouzou: Lissen Eddine Ibn El Khatib. Les évènènements de cette pièce se déroulent au quotorzième siècle dans une Andalousie ayant perdu la plus grande partie de son territoire ( Cordoba, Séville, Murcia, Valence), minée par des conflits politiques incessan,ts, des troubles sociaux récurrents et éffritée par une grande déchéance morale. Lissan Eddin Ibn El Khatib, premier ministre, savant et grand homme de lettres vécut dans la cour du royaume des Béni Al Ahmar avant qu'il ne soit poussé à la fuite vers le Maghreb chez les béni Mérine ou il connaitra un sort malheureux. Comprendre ce qui est arrivé à Ibn Al Khatib aide peut être à comprendre ce qu'était la déchéance en Andalousie, et ce qu'est la déchéance en tout temps et tout lieu. Cette pièce du théatre régional de Tizi Ouzou, inscrite dans le cadre de la manifestation de Tlemcen capitale de la culture islamique 2011,a fait l'objet d'un point de presse tenu ce mercredi 29 juin 2011 au centre international de presse par le réalisateur Lazhar Belbaz, la conseillère technique Fouzia Ait El Hadj ... Tlemcen, le 29 juin 2011 gadiri mohammed لسـان الديـن بن الخطيـب (713هـ - 776 هـ ) أحمد بن محمد لسان الدين بن الخطيب نشأ في بلدت لوشة غربي غرناطة سنة 713 هجرية ودرس بمدينة غرناطة, وسوف بالعلوم الطبية والفلسفية وأقبل يدرسها على العالم ـ يحيى بن هزيب ـ وظهرت براعته في فرض الشعر, وتجلى علمه الواسع بالأدب العربي, وهو في بعد السنين المبكرة. كان عالما ومؤرخ وشاعر وكاتبا بديوان الإنشاء ووزيرا ورئيس للوزراء وطبيبا وفيلسوف. لم يلبس بن الخطيب بفضل مهارته وذكائه أن دخل الوزارة ونال خطوة كبيرة عند السلطان ـ أبي الحجاج يوسف الأول ـ بعد وفاة شيخه الوزير ـ أبي الحسن ابن لجياد ـ وكان ابن الخطيب عمره 35 سنة. وبعد وفاة السلطان ـأبي الحجاج يوسف الأول ـ تولى عرش غرناطة ـأبو عبد الله محمد الغني بالله ـ وترك ابن الخطيب في منصبه كوزير, ولكن تحت رئاسة الحاجب ـ أبي النعيم رضوان بالله ـ نظرا لصغر سنه واختصاصه بالوزارة من قديم. وقد ذكر ابن الخطيب بأن رغم وجود الحاجب أبي النعيم رضوان بالله, فقد كان منفردا بأسرار السلطان أبو عبد الله محمد الغني بالله وكان ابن الخطيب سفيرا له لدى ملوك المغرب. وفي سنة 760هجرية وقع في غرناطة انقلاب, وقد كانت هذه الثورة أطاحت بعرش أبو عبد الله محمد الغني بالله, وحملته على أن يعبر البحر, مع وزيره ابن الخطيب وأفراد حاشيته إلى المغرب. ملتجئا إلى حماية السلطان أبي سالم المريني ملك المغرب, ووصل الغني بالله ووزيره ابن الخطيب ومن معهما من الحاشية والصحب إلى مدينة فاس في محرم سنة 761 هجرية.فاستقبلهم السلطان أبو سالم إبراهيم المريني أجمل استقبال, وأحتفل بقدومهم في يوم مشهود. وفي هذا الحفل كان ابن خلدون وهو من أكبر رجال الدولة في بلاد فاس وهو من شهود ذلك الحفل. دامت مدة النفي لسلطان محمد المغني بالله ووزيره ابن الخطيب مدة 3 سنوات, لم يخلد فيها ابن الخطيب راحة, بل عكس على القراءة والتأليف وقرض الشعر, وانتقل بين بلدان المغربية لمشاهدة أثارها والاتصال بعلمائها, ثم أنتها به المطاف إلى صغر مدينة سلا. وفي سنة 763هجرية غادر المغرب ابن الخطيب رفقة السلطان الغني بالله عائدا إلى غرناطة, ويحمل من جديد أضاء الوزارة دون منافس هذه المرة, بعد مقتل الحاجب أبى النعيم رضوان, والتقلد بالحل والعقدة وقد أفاد ابن الخطيب بفضل الدور السياسي له, الذي لعبه في الأندلس من وثائق التاريخية والمراسلات الرسمية في مؤلفاته التاريخية مثال ذلك الفصل الذي كتبه في, أعمال لإعلان عن تاريخ الممالك المسيحية الإسبانية حيث يذكر أنه استعان في كتابه هذا الجزء, بسفير مملكة قشتالة ـ يوسف بن وقار الطليطلي. . و يمتاز ابن الخطيب في عرضه التاريخ, ببيان قوي ساحر, لا يجاريه فيه أحد من المؤرخين المسلمين, أما رسائله السلطانية فتعتبر من أروع نماذج الكتابة الدبلوماسية في الأدب العربي, سواء في المشرق أو المغرب. وقد دعمت مكانة ابن الخطيب العلمية مركزا سياسي وذلك عن طريق الرسائل والحكم و النصائح التي كان يرسلها إلى ملوك عصره من المسلمين والمسيحيين فكان لها تأثير عليهم ومن بين هذه النصائح ما أورده المؤرخ الإسباني ـ لوسيس ديالة ـ في مدونته عن تاريخ ملوك قشتالة. ثم شاء القدر أن تتطور الظروف في الأندلس, وأن يفقد الوزير ابن الخطيب حظوة مليكه, وأن يشعر بتهجم الجو من حوله, ونجاح خصومه في السعاية في حقه, وعند إذ اتخذ قراره الشهير بمغادرة الأندلس والهجرة إلى المغرب. ولم يكشف لمليكه حقيقة نيته إلا حينما أرسل إليه خطاب الوداع, عقب دخوله جبل طارق, وكان يومئذ من أملاك بني مرين. وكان ابن الخطيب قد دبر أمره بالاتفاق مع السلطان ـ عبد العزيز المريني ملك المغرب ـ وكانت تجمع بينهما أواصر صداقة متينة. وعبر ابن الخطيب البحر إلى المغرب في أوائل سنة 773 هجرية وسار توا إلى تلمسان, حيث كان السلطان عبد العزيز يعقد بلاده, على أثر افتتاحه لها, وشمل السلطان الوزير المنفي بوافر إكرامه وجزيل عطائه. وعاش ابن الخطيب حينا في سلام ودعة, ولكن فراره على هذا النحو لم يهدئ خصومه بغرناطة, بل كان بالعكس ذريعة جديدة لديهم, تنهض على إدانته و خيانته لوطنه وملكه. فضاعفوا سعيهم لمطاردته وملاحقته, والعمل على تلويث سمعته وسحق هيبته, واتهموه بالخروج على شريعة الإسلام, ونسبوا إليه في ذلك أقوالا ومقالات, مما جاء في بعض كتبه ورسائله. يحرقون كتب ابن الخطيب: يتولى صك الاتهام قاضي غرناطة ـ أبو الحسن النباهي ـ وأفتى بوجوب حرق كتب ابن الخطيب, فجمعت وأحرقت. ووجه القاضي رسالة شديدة إلى ابن الخطيب بالمغرب, يبسط فيها ما تقدم من التهم, وينحي على ابن الخطيب بشديد اللائمة, ويتهمه فضلا عن: الإلحاد والزندقة وبخيانته لوطنه ومليكه ويعدد مثالبه ومظالمه أثناء قيامه بالحكم وما كان من تدخله في شؤون القضاء وجمعه الأموال بمختلف الطرق وغير ذلك مما يشين شخصه. ويبدو أن المحنة التي أودت بحياة ابن الخطيب قد امتدت أيضا إلى بعض مقالته بالحرق والإتلاف مؤلفات ابن الخطيب الأدبية كتاب ((السحر والشعر)) الذي يتضمن مختارات لشعراء المشرق والمغرب في مختلف العصور. وقد ذكر أسماء مؤلفاته التي تجاوزت 70 في الترجمة أي كتبها لنفسه في أخر الإحاطة من هذه المؤلفات ما هو مطبوع ومنشور ومنها ما هو مخطوط لم ينشر بعد وكذلك ما هو في حكم المفقود. بعث سلطان غرناطة إلى سلطان المغرب عبد العزيز برسالة, تحمل صيغة الاتهام ضد الوزير الملحد ابن الخطيب, ويطالب بإنفاذ حكم الشرع فيه, وهو الإعدام. فردهم السلطان عبد العزيز: بأنفة واستكبار, وزاد في إكرام ابن الخطيب ورعايته. وشاء القدر أن يتوفى السلطان عبد العزيز سلطان المغرب بعد ذلك بقليل, في شهر ربيع الآخر سنة 774 هجرية, فأعلن ابن السلطان الطفل ـ السعيد بن عبد العزيز ملكا مكانه, وأنتقل البلاط على أثر ذلك من تلمسان إلى فاس. وسار ابن الخطيب في صحبة الوزير ابن الغازي المتقلب على الدولة, ولقي منه ما كان يلقاه من الملك الراحل, من ضروب الحماية والرعاية. على أن القدر كان يتربص بابن الخطيب, وسرعان ما تطورت حوادث المغرب, وتمخضت عن انقلاب جديد, ترتب عليه سقوط الوزير ابن غازي ومليكه الطفل السعيد, وجلوس السلطان أحمد بن أبي سالم المريني على العرش وذلك كان في أوائل سنة (( 776 هجرية. الموافق 1374 ميلادية )) وكان السلطان أحمد تربطه بالسلطان الغني بالله مودة وثيقة, إذ كان الغني بالله هو الذي ساعده بالمال والرجال على ارتقاء العرش, وكان من الواضح عندئذ أن مصير ابن الخطيب قد بت فيه. وبعث الغني بالله وزيره ابن زمرك ليشرف على الإجراءات التي تتخذ ضد الوزير المنكوب. ووجهت إلى ابن الخطيب التهم السابقة, وهي التي وجهت إليه في غرناطة, من دينية وسياسية. ورأى السلطان أحمد أن يعقد مجلسا من رجال الدولة وأهل الشورى, واستدعى إليه ابن الخطيب لمناقشته, ومواجهة التهم المنسوبة إليه, وأخصها تهمة الإلحاد والزندقة. عزز ابن الخطيب, وعذب أمام الملأ, وأفتى بعض الفقهاء المتعصبين بوجوب إعدامه, ودس عليه وزير السلطان أحمد سليمان ابن داوود وبعض الأوغاد. فقتلوه (( خنقا )) في سجنه. وكان ذلك في جمادى الأولى سنة 776 هجرية. الموافق أكتوبر سنة 1374 ميلادية. وأخذت جثته في الغد وأضرمت فيها النار فاحترق شعر الرأس واسودت البشرة, ثم حملت إلى القبر قبل أن تأتي عليها النار, وتركت هناك لتشوى الشواء الأخير, ومازال هذا القبر يقوم إلى يومنا هذا في مكانه على مقربة من باب المحروقة أحد أبواب فاس التاريخية. الخلاصة: وهكذا ذهب الكاتب والمفكر ضحية الجهالة والتعصب, والأحقاد السياسية الوضعية. ويبقى لسان الدين ابن الخطيب الرجل الفز الذي زاوج بين العلم والأدب من جهة والسياسة من جهة ثانية, ولكن يبدوا أن السياسة قلبت له دهر المجن فقادته إلى نهايته المأساوية. بعد أن تذر ضده الفتاوى فنبش قبره, وأحرق جثمانه وبعض تسجيل من إنتاجه. سموه: ذو قبرين حرقوا: كتبه وحرقوا جثمانه

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

Le Moudjahed GADIRI HOUCINE المجاهد قديري الحسين بني سنوس تلمسان

Mémoire  pour l’histoire:  Article du 05.12.2021 du  Dr. Gadiri Hocine. Et si nous rendions Hommage à une personnalité Historique émérite de la Révolution Algérienne la plus emblématique. Gadiri Houcine et Houari Boumediene. Le 05 décembre 1995 nous a quitté à jamais Si el Hocine Gadiri décédé à Oran ; ville de sa résidence et inhumé à Maghnia selon son  vœux ; la Cité de son Militantisme.  Ses funérailles avaient soulevé un engouement d’envergure national. Né en 1919 à Khémis dans la vallée des Béni-Snous située aux versants des massifs montagneux des Djebel Lakhdar Asfour et Moutas et est issu d’un lignage doublement prestigieux:  d’une mère Hadria de Tlemcen décédée tôt le laissant à l’âge d’adolescence et d’un père M’kadem, un chasseur passionné de Béni-Snous décédé en 1952 le laissant incarcéré à la prison française ; descendant d’un aïeul venu du sud d’Espagne ( Séville ) parmi les derniers andalous   exilés vers l’année 1526   pour s’y installer à la cité antique d’Agadir de T

La clinique chirurgicale Tafraoua Sebdou عيادة طافراوي سبدو ولاية تلمسان

-- Gadiri Mohammed -- Une convention entre la Cnas de Tlemcen et la clinique médico chirurgicale privée Tafraoua de Sebdou, a été conclue selon la déclaration de Kermouni Bachir directeur de la cnas Tlemcen.   A cet effet, les assurés sociaux et leurs ayants droits peuvent être pris en charge par cette clinique spécialisée dans la chirurgie cardiovasculaire, les maladies de reins, la grossesse et les accouchements. Et c'est au malade assuré de remettre à la clinique, un engagement de prise en charge délivré par la Cnas.  Cet engagement est établi sur la base d’une prescription médicale du médecin traitant  et le dossier médical. Et la Cnas couvrira les actes médicaux et traitements de ces patients atteints de pathologies cardiaques et hémodialysés  ainsi que les accouchements.    La clinique Tafraoua dispose de lits d'hospitalisation conventionnelle, de chirurgie ambulatoire et d’hospitalisation, d'un plateau technique et de blocs opératoires comportant des salles,

Tlemcen : la salle des fêtes Kasr el afrah route de la gare . قاعة قصر الافراح

                                                *  Salle des fêtes  Kasr El Afrah *.                  Route de la Gare                   TLEMCEN .   "Soyez les Bienvenus"                  Contact  0553.82.49.88   ⤐  Soyez les Bienvenus  à   la   Salle des fêtes Kasr El Afra   Tlemcen. ********************  Je remercie la Gérante de la Salle des fêtes d'avoir mis à ma disposition ces informations.  GADIRI   Mohammed.