تلمسان الشهيد السابق محند ولد حامد الملقب بالفقيه حضي الشهيد بالتكريم والتبجيل لما خصه به الله من مكانة حميدة، وعرفانا له لما قدمت يداه من تضحيات فهو الذي لبى وضحى بالروح والجسد دفاعا عن الوطن والحرية والشرف صادقا عهده ولم يبذل تبديلا وقد خصص تاريخ أول نوفمبر 1954 الى إرساء الروابط بين الشهداء وجيل الثورة بتضحيات الأسلاف من أجل استخلاص العبر والاقتداء بهم. ومن بين هؤلاء الشهداء الشهيد سابق محند ولد حامد الملقب بالفقيه ولد سنة 1911 بعرش بني بوسعيد بلدية مغنية المختلطة بولاية تلمسان، ابن حامد ورقيق فاطمة متزوج زوجتين له ثلاثة أولاد وأربعة بنات. مارس عمله النضالي منذ صغر سنه، حيث التحق بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين تعلم القرآن بالزاوية القادرية بوجدة المغرب وكانت له اتصالات مستمرة مع الإيمام وادفى سي العربي وهو من أصل بربري من قبيلة مازر ببلدية بني سنوس الذي تعلم القرآن عند قايد بركان في شمال المغرب الذي زوج ابنته الوحيدة حتى أصبح من العلماء الأجلاء لملك المغرب الحسن الثاني. كما يعتبر الشهيد ورفيقه منقاري أبا أعمر من أقدم أوائل مناضلي حزب الشعب الجزائري الذي كان يتر
جريدة الكترونية إعلامية ( قديري محمد)