تواصلت بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسبدو دورات التكوين نظم مكتب التكوين والإعلام يوما تكوينيا لفائدة الأخصائيين النفسانيين ومن تنشيط العيادية بوراس ف حول موضوع المقابلة الإكلينيكية والتقرير النفسي استعرضت من خلاله مختلف تقنيات وأساليب المقابلة الإكلينيكية التي تعتبر طريقة تشخيصية لتقييم المضطربين انفعاليا مؤكدة أنها إجراء متكامل لأي تقييم نفسي وتقدم مصادر غنية من البيانات وتهدف المقابلة حسب المتحدثة إلى جمع المعلومات حول مظاهر عالم الطفل بحيث يحتفظ الإكلينيكي بالأسئلة حول ما يريد معرفته من حديث الطفل وهنا لا يوجد حاجة لوضع أسئلة مخططة، ويجب الحصول على نموذج واسع من مشاعر واتجاهات و ملاحظة علاقة هذه المشاعر بالمواقف والأشخاص والذات وسيجد المُقابل أن الأطفال الذين يشعرون بالقلق سيتذمرون ولديهم مشاعر بعدم الراحة وبعدم السعادة ويتهامسون لإيجاد مستمع متعاطف ويجب على المُقابل أن يضع الطفل بموضع مريح وأن يراعي وقت المقابلة ومكانها وأن يقيم علاقة تتصف بالألفة مع الطفل وأن تكون المحادثة بحرية وبنهاية مفتوحة، وأن يتصف المقابل الإكلينيكي بالتكيف مع استجابات الطفل وأوضحت المكونة
جريدة الكترونية إعلامية ( قديري محمد)