تظاهرات علمية | الملتقى الوطني الهجين حول طرق تدريس اللغات الأجنبية: إعادة التفكير في الممارسات البيداغوجية لمتعلمي اليوم
══════════════════════════════════════
⬅️ احتضن مخبر سياسة اللغات الأجنبية في الجزائر واحترافية الأستاذ بكلية اللغات الأجنبية اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025 فعاليات الملتقى الوطني الهجين الموسوم "طرق تدريس اللغات الأجنبية: إعادة التفكير في الممارسات البيداغوجية لمتعلمي اليوم"، برئاسة الدكتورة عديلة برازق، وبحضور كل من الأستاذ الدكتور عبد الرحمن خربوش عميد كلية الآداب والفنون، والأستاذة الدكتورة وسيلة حمزة رقيق مورو عميدة كلية اللغات الأجنبية، ورئيس قسم اللغة الإنجليزية الأستاذ الدكتور فريد داودي.
🔹 تضمن الملتقى جلسات علمية حضورية وأخرى افتراضية، أتاحت منصةً علمية ثرية لتبادل الخبرات والتجارب بين الأساتذة والباحثين من مختلف التخصصات وفتحت نقاشات معمّقة حول التحولات التي تشهدها طرق تعليم اللغات الأجنبية، خاصة في ضوء التطورات البيداغوجية الحديثة التي تستجيب لاحتياجات متعلمي اليوم وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية.
🔹 عرف الملتقى مشاركة واسعة لأساتذة باحثين وطلبة دكتوراه من شتى جامعات الوطن، حيث قدّم المشاركون مداخلات نوعية تناولت تحديات تعليم اللغات الأجنبية في السياق الجامعي المعاصر وسلّطت الضوء على ضرورة تجديد الممارسات التعليمية بما يواكب معايير التعليم الراهن ويعزز الكفاءات اللغوية، التواصلية والثقافية لدى الطلبة.
🔹 أبانت المداخلات العلمية أنّ تجديد طرائق التدريس لم يعد خياراً ثانوياً، بل أصبح مساراً استراتيجياً يُملي مراجعة فلسفة التكوين، أساليب التعليم، أدوات التعلّم وأنماط التقويم، بما يضمن تعليمًا ينسجم مع القدرات الذهنية للجيل الجديد ويستفيد من الإمكانات التقنية والبيداغوجية المتاحة في العصر الرقمي.
🔸 اختُتمت أشغال الملتقى بتأكيد المشاركين على أهمية إعادة التفكير في تعليم اللغات الأجنبية وفق رؤية شمولية تراعي البعد الإنساني والثقافي للغة، وتضمن في الوقت نفسه اعتماد مقاربات بيداغوجية مبتكرة تعزز التفاعل، تحفّز الإبداع، وتستجيب لحاجات المتعلمين.
خلص المشاركون في ختام هذا الملتقى الوطني الهجين إلى جملة من التوصيات العملية، أبرزها: تعزيز اعتماد بيداغوجيات مبتكرة في تدريس اللغات الأجنبية، بما يراعي حاجات متعلمي اليوم ويحفّز مهارات التفكير والتفاعل وتطوير التكوين البيداغوجي والرقمي للأساتذة عبر دورات تدريبية منتظمة تمكّنهم من توظيف التكنولوجيا بطرق فعّالة وهادفة، مراجعة مناهج تعليم اللغات لتكون أكثر مرونة وارتباطاً بسياقات الحياة الأكاديمية والمهنية للطلبة، تشجيع البحث التربوي التطبيقي في مجال تعليم اللغات لتحسين جودة التعليم والتعلم، توسيع الشراكات العلمية بين الجامعات والمؤسسات البحثية لتبادل الخبرات وتطوير مشاريع مشتركة تعنى بتجديد طرائق تدريس اللغات الأجنبية.
══════════════════════════════════════
#جامعة_تلمسان
#كلية_اللغات_الأجنبية
#تعليم_اللغات
#بيداغوجيا_اللغات
#تظاهرات_علمية
#البحث_العلمي
#التحول_الرقمي
#SDG4
#SDG9
#SDG17
Commentaires