لمن لا يعرف بني سنوس (الجزء الأول )
و مرورا بقرية لخميس ستجد قرى أخرى لا يمكن لأحد أن يتجاهلها لأنها جزء من بني سنوس .
بالأمس القريب عرفت الويلات جراء الإحتلال الفرنسي و في التسعينات من القرن الماضي عانى سكانها الأمرين من طرف الجماعات المسلحة لكن و بفضل رجالها البواسل لم يستسلموا أو يرحلوا بل حملوا السلاح للدفاع عن أعراضهم و أبناءهم.
قرى صغيرة مثل ما توضح الصور : بني عشير ، دار عياد و بوحمامة و لأن تضاريسها الجبلية الوعرة لم تنال حقها في التنمية اللهم إلا تلك المدرسة الإبتدائية الوحيدة و المستوصف الصغير الذي أصبح لا يلبي حاجيات و مطالب السكان .
نرجو من السلطات المحلية أن تعيد النظر في هذه القرى الصغيرة من حيث المساحة لكن كبيرة بماضيها المشرف أثناء حرب التحرير و حرب العشرية السوداء .
اللهم قد بلغت فاشهد .200523
------------------------------
لمن لا يعرف بني سنوس ( الجزء الثاني )
منطقة سيدي العربي في الحقيقة هي عبارة عن تجمعات سكنية متفرقة لكن القريتان المعروفتان لذى الجميع هما : ( لبريقاد ) ( La brigade ) أين توجد المدرسة الإبتدائية حاليا و ( البوست ) ( Le poste ) أو سيدي العربي أين توجد تلك البنايات القديمة التي يعود تاريخها إلى وقت الإستعمار أين كانت هناك تكنة عسكرية و مركز لتعديب السجناء .
منطقة سيدي العربي عانت الويلات جراء العشرية السوداء فعلى سبيل المثال في ليلة واحدة قام الإرهابيون بإغتيال ستة أشخاص أبرياء ذبحا بالسكين و في ليلة أخرى حدث إشتباك بالأسلحة بين عناصر الدفاع الذاتي و الجماعات المسلحة كما قامت هذه الجماعات الإرهابية بقتل و تقطيع جتة أحد الأشخاص يدعى ( أصغير ) و كان رحمة الله عليه حديت الخروج من المستشفى بحيت أجرى عملية جراحية .
فبالرغم من كل هذه الأحداث الأليمة التي عانت منها المنطقة فلم تنال حظها من التنمية كباقي القرى المجاورة ، اللهم إلا تلك المدرسة الإبتدائية الوحيدة و تلك القاعة للعلاج التي لا تلبي احتياجات السكان.
نرجو من السلطات المحلية لبلدية بني سنوس و كذا والي تلمسان أن ينظروا إليها بعين الاعتبار
اللهم قد بلغت فاشهد . 250523
لمن لا يعرف بني سنوس ( الجزء الثالث)
و حتى لا يقال عني أنني عنصري أتكلم فقط عن مسقط رأسي ( لخميس ) و بتوفيق من الله اليوم أكون قد تكلمت عن جميع قرى بلدية بني سنوس و ليس دائرة بني سنوس .
فبعدما تكلمت عن قرية أولاد عربي ثم تلتها قرى أخرى مثل بني زيداز و مازوغن في السنة الماضية ، ففي هذه السنة تكلمت عن بني عشير ، دار عياد و بوحمامة في الجزء الأول ثم كنت قد تكلمت عن سيدي العربي في الجزء الثاني ، اليوم و بعون الله سأتكلم عن قريتي مازر و طاقة و الغرض من هذه المنشورات المرفوقة بالصور هو التعريف بقرى بني سنوس للآخرين و في نفس الوقت نذكر السلطات المحلية لبلدية بني سنوس و حتى السلطات العليا و خاصة والي ولاية تلمسان و حتى وزير الداخلية لما آلت إليه حالة هذه القرى التي بالأمس القريب عانت ويلات الإستعمار الفرنسي من قتل و تعديب و حرق للممتلكات و تفقير للشعب و لم تنال حقها قي التنمية اللهم إلا من مدارس إبتدائية و مستوصف صغير لا يلبي حاجيات السكان ثم تلتها العشرية الدموية التي قضت على أحلام السنوسيين بحيث لم يكن يصل إلى تلك القرى لا غاز لا سميد و لا دقيق . و إذا ذهبت إلى عملك تبقى تفكر طول الوقت في عائلتك و ما سيحدث لها أثناء غيابك لأن الجماعات المسلحة كانت تصول و تجول في المنطقة كما يحلو لها . لكن و بفضل الرجال الشجعان الذين حملوا السلاح للدفاع عن أعراضهم و أبناءهم عادت الطمأنينة و الإستقرار إلى هذه القرى الصغيرة و المحقورة في مجال التنمية فعل سبيل المثال أبناء المنطقة يقطعون يوميا أكثر من أربعون كلم ذهابا و إيابا إلى المتوسطة و الثانوية الوحيدتان المتواجداتان في بلدية بني سنوس ونفس المسافة تقطعها المرأة الحامل للذهاب للكشف عن حالتها الصحية في العيادة الوحيدة المتواجدة على مستوى دائرة بني سنوس . لا مؤسسات صناعية أو إقتصادية و لا ورشات للبناء لإمتصاص حجم البطالة المتفاقم في هذه القرى النائية .
أليس من العار و العيب أن تكون هكذا التنمية في بلدية الألف شهيد و العشرات من ضحايا الإرهاب ؟
أين حق السكان في مجال التنمية المحلية و لماذا هذا الكيل بمكيالين ؟
اللهم قد بلغت فاشهد .280523
----------------
بني عشير بلدية بني سنوس 29523
بين الأبيض و الأسود سنة 1940 و الملون سنة 2023 قصة أمة لا يعرفها إلا الذين عاشوا تلك الحقبة من الزمان بني عشير الرزانة و العشرة و الحشمة .
أحبابنا من قديم الزمان الملح و الدم بيناتنا
---------------------
الذي لا يحب بلده لا أصل له .
لا تسأل كيف ، أو متى ؛ أو لماذا المهم لا تنسى بأن قريتك لخميس دائرة بني سنوس ولاية تلمسان تاريخها مشرف لا تستحي من أن ترويه للآخرين و كن دائمآ فخورا به و إذا كنت مسافرا و سألوك من أي منطقة أنت فقل أنا من لخميس دائرة بني سنوس 140523 DIB abdellatif
----------------------------
Commentaires