جمعية دار الاحسان لدوي الاعاقة الدهنية شتوان ولاية تلمسان

قديري محمد 

نبذة وجيزة عن جمعية دار الإحسان.

تأسست هذه الجمعية في سنة 1989، الكائن مقرها بعين الدفلة ولاية تلمسان. المسمى جمعية دار الإحسان لذوي الاعاقة الذهنية. هي جمعية خيرية تعمل في مختلف النشطات، التي تدخل في إطار المصلحة العامة لذوي الاحتياجات الخاصة.

يضم المركز 33 موظف من بينهم 17 أستاذ في مختلف الاختصاصات. يترأس هذه الجمعية السيد دحو بن اعمر الذي يشرف عليها منذ ترشحه لعهدتين متتاليتين.  بالإضافة إلى كاتب عام السيد شعبان علي، و7 أعضاء آخرين. يحتوي هذا المركز على طاقم اداري، وطاقم تربوي، بيداغوجي. كما يحتوي على قاعة للرياضة، مكتب المدير، سكرتارية، قاعة للاستقبال، مخزن، قاعة للعلاج، مكتبة، بهو، مطبخ. يوجد في الطابق العلوي: قاعة استقبال، قاعدين للضيوف، غرفة علم النفس، قاعة للرياضة، ومرحاض.

يتسع المركز من 110 إلى 120 طفلا. الذكور تتراوح أعمارهم من بين 6 سنوات إلى 12 سنة. الإناث تتراوح أعمارهم ما بين 6 سنوات إلى 38 سنة. يختص الأطفال في صنع الحلويات. تختص الإناث في الخياطة الطرز. الذكور يمارسون كرة القدم. أما الإناث الجمباز؛ مع مختلف نشاطات ترفيهية التي تتجلى في العاب ذهنية، تتماشى مع قدراتهم العقلية. وفي هذا السياق، نكتشف أن التعلم الذي يرتكز عليه الطفل؛ يتجلى في اكتشاف الذات والتعبير. ثم الحياة العملية للنظافة الذاتية، يليها التطوير الحركي والمهارات اليدوية. ثم القراءة والكتابة.   أخيرا التنفيذ للأعمال اليدوية وورشات العمل. يهدف المركز إلى تدريس وتطوير قدرات الطفل؛ وضمان تعليم مخصص من خلال توفير بيئة محفزة ومطمئنة للطفل

كل هذه النشاطات المسخرة لهذه العينة الخاصة، هي مدعمة من طرف المحسنين. فعلا تستحق الدعم من طرف المسؤولين، حتى يستمر هذا المركز لاحتضان كل الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية على مستوى ولاية تلمسان. ليكون قدوة للمراكز الأخرى. إن هذه الجمعية قامت بحفل على مستوى المركز، بمناسبة اليوم العالمي للطفولة؛ ثم قامت بتوزيع الجوائز على المتفوقين في المسابقة. هذا أن دله على شيء؛ فإنه يدل على الاهتمام الواسع، لهذه الجمعية التي تقدم كل ما يحتاجه الطفل؛ حتى يستطيع ان يندمج مع أصدقائه في الحياة اليومية. هذا في إطار المجهودات الجبارة التي تقوم بها هذه الجمعية، التي تعتبر جزء لا يتجزأ من المجتمع الجزائري. كل هذه المرافق المسخرة لهؤلاء الاطفال، الذين لا ملجأ لهم أبا ملجأ دار الإحسان؛ وهم يطالبون السلطات أن يقدموا لهم يد المساعدة، وكذلك يطلبوا منهم التقرب إلى المركز، حتى يطلعوا على يوميات هؤلاء 

الأطفال.

أخيرا الشكر الموصول إلى رئيس الجمعية وإلى جميع موظفي المركز بدون استثناء، على كرم الضيافة. وكذلك لاستدعائنا للاحتفال بيوم العالمي للطفل، المصادف لأول جوان 2021.

مقنافي محمد الصغير

 ز