للتوعية بأهمية تنظيم الأسرة وصحة الطفل والأم وضمن
فعاليات الاحتفال باليوم العربي لصحة الأم والطفل نظمت المؤسسة العمومية للصحة
الجوارية بسبدو
حملة تحسيسية توعوية لفائدة الأمهات عبر مختلف العيادات المتعددة
الخدمات الموزعة ببلديات سبدو العريشة سيدي الجلالي وبني سنوس
بمشاركة الدكتورة
بزو زهية
اخصائية الطب الوقائي
والقابلة الرئيسية فوزية زروالي
ومختلف القابلات
حيث ضمت الحملة لقاءات تحسيسية إرشادية قدمت من خلالها مختلف النصائح والتوجيهات
حيث شددت الدكتورة بزو على ضرورة الاهتمام بصحة المرأة من كل النواحي والاهتمام
بكل طفل مولود حتى بعد نهاية فترة الانجاب مؤكدة أن الدولة تقدم خدمات تنظيم
الاسرة بالمجان بالمستشفيات والعيادات للحفاظ على صحة الاسرة واهم الخدمات هي
اجراء كشف ما قبل الزواج للشاب
والفتاة وذلك للتعرف على الامراض الوراثية التى قد
تنتقل للجنين
وأيضا الامراض المعدية التى تنتقل من أحد الزوجين الى الآخر وتحليل RH للتعرف على فصيلة الدم
الخاصة بالأم حتى تأخذ الحقنه الخاصة بها بعد الولادة مباشرة وتحليل التكسوبلازما
وهو مرض يسببه تربية القطط فى المنازل مما يؤثر على الحمل
وقد يؤدى
الى تشوهات فى
الجنين او اجهاض متكرر واجراء فحوص كاملة للحوامل والتحاليل والاشعة اللازمة
لمتابعة الجنين خلال فترة الحمل واشارت الى اهمية توعية
الأم بأسس التربية السليمة
والرضاعة الطبيعية ثم التطعيمات الاجبارية
للطفل المولود بالاضافة الي توفير وسائل تنظيم الاسرة مجانا واختيار الوسيلة
المناسبة لكل سيدة حسب
حالتها الصحية وتستمر خدمات الصحة الانجابية حتي سن ما بعد
الانجاب حيث يتم اجراء فحص دوري للثدي وهشاشة العظام كما شددت على أهمية التطعيمات
ضد كورونا لرفع مناعة الجسم مع الاستمرار فى التباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية
والعامة لحماية الأسرة
من الأمراض
كما ركزت القابلة الرئيسية زروالي على جانب
الصحة الإنجابية للوصول إلى فترة حمل
وولادة آمنين لضمان صحة الأم والطفل حيث تعني
هذه الخدمة بالأمهات في مرحلة الحمل
وتتم معاينة ومعالجة جميع الحالات التي يمكن أن تؤثر في صحة الأم والجنين وهي
تساعد الأمهات في تعدي مرحلة الحمل والولادة بخبرة إيجابية عن طريق التأكد من
أخذها التطعيمات المطلوبة والتأكد
من أخذها حمض الفوليك والحديد في فتره الحمل
وعمل الفحوصات الإكلينيكية و المخبرية للتأكد من صحة الأم والجنين و تحويل الحامل
التي لديها إشارات تحذيرية للأمراض التي تؤثر على الأم والجنين إلى الرعاية
المكثفة لمتابعة الحالة ثم تم التعرض إلى
صحة الطفل عن طريق الكشف المبكر للأمراض
والوقاية منها من خلال إعطاء التطعيمات اللازمة لجميع الأطفال حسب جدول التطعيمات
وفحص دوري شامل للطفل لمتابعة النمو الجسدي والتطور المعرفي ،الإدراكي اللغوي
والاجتماعي والكشف المبكر للأمراض والتدخل لعلاجه وتثقيف الأمهات
عن تغذية الطفل
وسبل رعايته والحفاظ على سلامته وخلال الحملة التحسيسية تم تقديم
خدمة المشورة
للنساء حول أنواع وسائل تنظيم الأسرة المتوفرة و المناسبة لكل فئه ومتابعتهم على
غرار الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم لدى النساء والعمل للتقليل من عبئ
المرض على المجتمع والصحة من خلال زيادة وعي
المجتمع بأمراض سرطان الثدي وعنق
الرحم
وغيرها من الأمراض
ج عبدالرحمن
Commentaires