ALGER: Décès du Moudjahid Lemkami Mohammed.
Le Moudjahid Lemkami Mohammed est décédé ce mercredi 27 septembre 2017 à AlgerNé le 1er décembre 1932 à Khémis, commune de Béni Snous,
Lemkami a laissé un riche parcours historique.Il a été instituteur stagiaire au cours de l'année scolaire 1954-1955, affecté dans son village natal. Une année plus tard, il est muté à Zoudj Beghal, daîra de Maghnia, ou dès son arrivée, il se met à superviser l'organisation civile du Front de libération nationale dans la région des Béni Ouassine.
Fin 1955, il rejoint le maquis dans la zone I Wilaya V.
De 1955 à 1962, il fait partie du Ministère de l'armement et des liaisons générales (MALG) en tant qu'Officier.
Après l'indépendance, Il a occupé des postes de secrétaire général au ministère du commerce, président directeur de la pharmacie centrale algérienne vers la fin de l'année 1970, député puis vice président de l'assemblée populaire nationale.
Et en 1988, il est nommé ambassadeur de la république algérienne à Tirana, Albanie.
Gadiri Mohammed 27 septembre 2017.
gadiri mohammed
تحدث المرحوم المجاهد والدبلوماسي محمد لمقامي ابن قرية الخميس ضواحي بني سنوس ولاية تلمسان، في إحدى لقاءاته مع الصحافة عن عملية تنقيل الأرشيف غداة الاستقلال ومن المعلوم أن محمد لمقامي كان عضوا مهما في وزارة التسليح والاتصالات العامة (المالغ) بالمنطقة الثامنة التاريخية من 1959 إلى غاية 1962. وهو من الرعيل الأول الذي لبى نداء الوطن حيث التحق بصفوف جيش التحرير الوطني في سنة 1955 بالمنطقة الأولى للولاية الخامسة التاريخية. قيل أنه أخذ معه الكثير من الحقائق التاريخية التي لا تزال تعرف غموضا ولُبساً بين المجاهدين والباحثين في التاريخ الوطني ... يقول محمد لمقامي وهو يتحدث عن تنقيل السلاح أن عبد الحفيظ لعروسي لعب دورا في نقل الأرشيف ... وأنه قام بالذهاب هو وجمال الشريف بلقاسم إلى قاعدة ديدوش مراد ... والذي كان قائدا على قاعدة ديدوش آنذاك هو عبد الكريم حساني المدعو الغوتي رحمه الله ... على كل حال كان من أجل لا شيء، قالوا له سنحمل الارشيف ونأخذه إلى الجزائر، وجاءت شاحنات لا أدري كم عددها، المهم عدد كبير من الشاحنات، لأن الأرشيف كان هائلا جدا، فقاموا بتحميله على الشاحنات بسرعة فائقة ... عبد الحفيظ بوصوف لم يكن على علم، لا أحد من GPRA كان على علم ... عبد الحفيظ لعروسي هو الذي قرر لكنه لم يأخذ القرار وحده وإنما كان مهيئ من طرف قيادة الجيش ... كانت هناك أزمة والذين كانوا في قيادة الجيش هم الهواري بومدين ومجموعته ... كانت هناك أزمة كبيرة بين ال GPRA وقيادة الجيش كانت أزمة حقيقية في الثورة وهذه معروفة ... عبد الحفيظ بوصوف كان في الحكومة المؤقتة GPRA ... و GPRA قررت نهائيا مغادرة السياسة فبقي الامر لقيادة الجيش L'état-major لان قيادة الجيش كان لديها السلاح ... لديهم الجيش ... اذا بومدين كان قويا مقارنة بالحكومة الجزائرية المؤقتة، التي كان فيها مناضلين حقيقيين وكبار ومثقفين مثل فرحات عباس، يوسف بن خدة، بن طوبال، كريم بلقاسم، ليسوا أي أحد، هؤلاء خرجوا فيما بينهم فقالوا لن نزيد اكثر فزاحوا عن قيادة الجيش ... الأرشيف اخذوه من قاعدة ديدوش، قاموا بتمريره على الصحراء واخذوه الى قاعدة داركول وهي ثكنة فرنسية قديما ، اخذوه إلى هناك ... لما دخل هواري بومدين من المغرب وبالضبط في وهران أحضروا الأرشيف الذي كان في الرباط، وقاموا بإدخاله إلى الجزائر وكانت كمية الأرشيف هائلة وكبيرة جدا وتقدر بـ 12 شاحنة ... في وقت سابق كنت أنا الذي تكفلت بهذا الأرشيف، لأن الدار التي اسكنوني فيها لما كنت في الرباط كان طابقها السفلي ممتلئا بالأرشيف il y avait une énorme cave pleine d'archive وبما انني كنت وحيدا مع زوجتي ، لم اكن قادر على الاحتفاظ بهذا الارشيف، كنت خائفا ان يأتي شخص في يوم ما ويأخذه، وطلبت من فرع الافلان في الرباط والذي كان في ذلك الوقت تحت إدارة فضيل بن سالم، فقلت له لا يمكنني الاحتفاظ بالأرشيف، فقال لي سوف آخذه عندي، وفعلا أخذه عنده، وهو الذي أحضر الشاحنات، وبقي عنده ليقوم الطيب بلعربي فيما بعد بإدخاله إلى الجزائر، وعند تنقيله قام الجيش الملكي بتوقيفه في مدينة مكناس، وكان يجب تدخل الشيخ خير الدين عند الحسن الثاني ملك المغرب بعدما قاموا بحجزه لعدة أيام، ثم واصلت القفيلة سيرها نحو مدينة وهران ... ونقل الأرشيف بعدها إلى الجزائر العاصمة ولم تفتح هذه الملفات ولم يسمح بفتحها بعد مرور أزيد من نصف قرن ... لأن ملفات هذا الأرشيف لو فتحت سوف تحدث إشكاليات كبيرة ... لو فتحوا الأرشيف وأعطوه للباحثين ، فإن هناك الكثير من الأشخاص لن يبقوا هنا في الجزائر نعم وعددهم كبير ... هناك الكثير ممن كانوا في مناصب المسؤولية، ولن اعطي الأسماء وعددهم كبير جدا هناك حتى من كان ضد الاستقلال، ومنهم من كان يعمل بشكل مباشر مع فرنسا ... بقوا واستعملوهم لأنهم كانوا ضعفاء، ممكن ان يتحكموا فيهم في اية لحظة.
Lemkami a laissé un riche parcours historique.Il a été instituteur stagiaire au cours de l'année scolaire 1954-1955, affecté dans son village natal. Une année plus tard, il est muté à Zoudj Beghal, daîra de Maghnia, ou dès son arrivée, il se met à superviser l'organisation civile du Front de libération nationale dans la région des Béni Ouassine.
Fin 1955, il rejoint le maquis dans la zone I Wilaya V.
De 1955 à 1962, il fait partie du Ministère de l'armement et des liaisons générales (MALG) en tant qu'Officier.
gadiri mohammed
تحدث المرحوم المجاهد والدبلوماسي محمد لمقامي ابن قرية الخميس ضواحي بني سنوس ولاية تلمسان، في إحدى لقاءاته مع الصحافة عن عملية تنقيل الأرشيف غداة الاستقلال ومن المعلوم أن محمد لمقامي كان عضوا مهما في وزارة التسليح والاتصالات العامة (المالغ) بالمنطقة الثامنة التاريخية من 1959 إلى غاية 1962. وهو من الرعيل الأول الذي لبى نداء الوطن حيث التحق بصفوف جيش التحرير الوطني في سنة 1955 بالمنطقة الأولى للولاية الخامسة التاريخية. قيل أنه أخذ معه الكثير من الحقائق التاريخية التي لا تزال تعرف غموضا ولُبساً بين المجاهدين والباحثين في التاريخ الوطني ... يقول محمد لمقامي وهو يتحدث عن تنقيل السلاح أن عبد الحفيظ لعروسي لعب دورا في نقل الأرشيف ... وأنه قام بالذهاب هو وجمال الشريف بلقاسم إلى قاعدة ديدوش مراد ... والذي كان قائدا على قاعدة ديدوش آنذاك هو عبد الكريم حساني المدعو الغوتي رحمه الله ... على كل حال كان من أجل لا شيء، قالوا له سنحمل الارشيف ونأخذه إلى الجزائر، وجاءت شاحنات لا أدري كم عددها، المهم عدد كبير من الشاحنات، لأن الأرشيف كان هائلا جدا، فقاموا بتحميله على الشاحنات بسرعة فائقة ... عبد الحفيظ بوصوف لم يكن على علم، لا أحد من GPRA كان على علم ... عبد الحفيظ لعروسي هو الذي قرر لكنه لم يأخذ القرار وحده وإنما كان مهيئ من طرف قيادة الجيش ... كانت هناك أزمة والذين كانوا في قيادة الجيش هم الهواري بومدين ومجموعته ... كانت هناك أزمة كبيرة بين ال GPRA وقيادة الجيش كانت أزمة حقيقية في الثورة وهذه معروفة ... عبد الحفيظ بوصوف كان في الحكومة المؤقتة GPRA ... و GPRA قررت نهائيا مغادرة السياسة فبقي الامر لقيادة الجيش L'état-major لان قيادة الجيش كان لديها السلاح ... لديهم الجيش ... اذا بومدين كان قويا مقارنة بالحكومة الجزائرية المؤقتة، التي كان فيها مناضلين حقيقيين وكبار ومثقفين مثل فرحات عباس، يوسف بن خدة، بن طوبال، كريم بلقاسم، ليسوا أي أحد، هؤلاء خرجوا فيما بينهم فقالوا لن نزيد اكثر فزاحوا عن قيادة الجيش ... الأرشيف اخذوه من قاعدة ديدوش، قاموا بتمريره على الصحراء واخذوه الى قاعدة داركول وهي ثكنة فرنسية قديما ، اخذوه إلى هناك ... لما دخل هواري بومدين من المغرب وبالضبط في وهران أحضروا الأرشيف الذي كان في الرباط، وقاموا بإدخاله إلى الجزائر وكانت كمية الأرشيف هائلة وكبيرة جدا وتقدر بـ 12 شاحنة ... في وقت سابق كنت أنا الذي تكفلت بهذا الأرشيف، لأن الدار التي اسكنوني فيها لما كنت في الرباط كان طابقها السفلي ممتلئا بالأرشيف il y avait une énorme cave pleine d'archive وبما انني كنت وحيدا مع زوجتي ، لم اكن قادر على الاحتفاظ بهذا الارشيف، كنت خائفا ان يأتي شخص في يوم ما ويأخذه، وطلبت من فرع الافلان في الرباط والذي كان في ذلك الوقت تحت إدارة فضيل بن سالم، فقلت له لا يمكنني الاحتفاظ بالأرشيف، فقال لي سوف آخذه عندي، وفعلا أخذه عنده، وهو الذي أحضر الشاحنات، وبقي عنده ليقوم الطيب بلعربي فيما بعد بإدخاله إلى الجزائر، وعند تنقيله قام الجيش الملكي بتوقيفه في مدينة مكناس، وكان يجب تدخل الشيخ خير الدين عند الحسن الثاني ملك المغرب بعدما قاموا بحجزه لعدة أيام، ثم واصلت القفيلة سيرها نحو مدينة وهران ... ونقل الأرشيف بعدها إلى الجزائر العاصمة ولم تفتح هذه الملفات ولم يسمح بفتحها بعد مرور أزيد من نصف قرن ... لأن ملفات هذا الأرشيف لو فتحت سوف تحدث إشكاليات كبيرة ... لو فتحوا الأرشيف وأعطوه للباحثين ، فإن هناك الكثير من الأشخاص لن يبقوا هنا في الجزائر نعم وعددهم كبير ... هناك الكثير ممن كانوا في مناصب المسؤولية، ولن اعطي الأسماء وعددهم كبير جدا هناك حتى من كان ضد الاستقلال، ومنهم من كان يعمل بشكل مباشر مع فرنسا ... بقوا واستعملوهم لأنهم كانوا ضعفاء، ممكن ان يتحكموا فيهم في اية لحظة.
Commentaires