ينصح الأسرة الإعلامية بتحري الصدق و الأخلاق العالية
محمد قديري .. مشوار إعلامي طويل عنوانه المصداقية
يعد محمد قديري المنحدر من منطقة بني سنوس بتلمسان من الرعيل الأول في الصحافة المكتوبة والتي سايرها مند السبعينيات من خلال ولوجه عالم الإعلام الواسع انطلاقا من وكالة الأنباء الجزائرية لعدة سنوات لحين الثمانينات ثم انتقل إلى جريدة المجاهد لغاية سنة 1993 و نظرا لتردي الوضع الأمني خلال العشرية السوداء قررت الجريدة توقيف جميع مراسليها بالجهة الغربية و إعفاءهم من التغطيات الصحفية المختلفة سواء كانت السياسية أو الاجتماعية و الأمنية وكان محمد قديري واحد من هؤلاء الذين تريّثوا عن النشاط الإعلامي بسبب التنقل اليومي من سبدو بعدما اختارها للسكن هروبا من بني سنوس في تلك الفترة العصيبة ليعود إلى الميدان بحرارة كونه ابن شهيد و يحمل الجزائر في قلبه كما حمله الغيورين عليها حاول التواصل مع ملحق جريدة مجاهد الغرب التي كانت تنشر في التسعينيات و تم تجميدها عام 1995 وبقي محمد قديري بحرارة إعلامية يبحث عن جرائد أخرى باللغة الفرنسية التي اعتاد الكتابة بها بحيث عمل في «لافوا دوران» و إيكو دوران» و «الجمهورية» ة و «لو غيفلاكس « و« واست أنفو» و ظل على هذا الوضع ينقل الأحداث اليومية بتلمسان إلى أن استدعاه مسؤولي جريدة المجاهد سنة 2014 و اختارته لكفاءته و مصداقيته و نبله و إخلاصه في العمل ليصبح صحفيا و رئيس مكتب نفس الجريدة بتلمسان إلى أن أغلق المقر . و مند سنة 2015 أسس مدونة إعلامية الكترونية لنقل جميع الأخبار في شكل مقالات بجميع القطاعات وكل ما يهم المواطن و كدا الشق الثقافي و قال محمد قديري بمناسبة اليوم الوطني للصحافة الجزائرية أن الإعلام تطور تكنولوجيا و ما على الزملاء من الجيل الحاضر أن يتجاوبوا مع صدق المعلومة كأمانة يحملونها أمام الله ثم الرأي العام باعتبار هدا الأخير الذي يمثل الكتلة الشعبية هو أساس استرجاع الثقة في من حوله وهدا ما كان يعمل به مند السبعينيات رغم صعوبة المهنة و في طريقة إرسال المقال عن طريق البريد العادي وأعقبه الفاكس إلا انه نجح في كشف الحقائق التي طالما ثمنتها الدولة بمتابعة كل صغيرة و كبيرة والتي التمسها بالعين المجردة بثمرة مقالاته صغائر و كبائر التنمية مشيرا بالمناسبة إلى ضرورة تكيف العمل الصحفي مع الأخلاق العالية كعامل أساسي في نشر الخبر الموثق و المؤكد والدي غاب عن الإعلام الحالي بكثرة الدعاية الكاذبة .
عدد المطالعات لهذا المقال : 188
JOURNAL ELDJOMHOURIA DU JEUDI 22.10.2020
Commentaires